الثلاثاء، 5 يوليو 2011

ثقافة"خيبة الامل راكبة حمار و جمل"

مش عارف ليه كل الاحزاب السياسية الموجودة م قبل الثورة وعلي رأسها الاخوان مصممين ان مفيش حاجة اتغيرت في مصر بعد25يناير؟

كل الناس اللي راحت تحت عربيات الامن المركزي دي وكل اللي ماتوا برصاصة بين عينيهم وكل اللي اتكتب عليهم يعيشوا باعاقة الي الابد مش كفاية ؟
كل حزب فاكر انه لو كسب الانتخابات اللي جاية هيركب الي الابد ومش نازل تاني...........زي العبد اللي عاش سنين تحت رجلين سيده مستني ثانية يغفل فيها عشان يخلص منه وينط مكانه

صعب قوي احترم اي شخص ادعي "الخبرة"في العمل السياسي في عهد المخلوع
اي خبرة سياسية؟ هل تخدعنا؟ ام تخدع نفسك؟وهل كانت هناك حياة سياسية؟

في بلد كانت علاقة الحاكم بالمعارضة كعلاقة شيخ الكتاب بالاطفال في القرن الماضي ...علاقة الامر الناهي بالمتلقي وعقاب المد علي الرجلين لمن حاول التمرد او تجرأ بسؤال خارج السياق
ان يأتي شخصا يطلق علي نفسه "من النخبة السياسية" الان ليحاضرنا في كيفية ادارة دولة او انتخابات او اي ممارسات سياسية
وهل يعلم الأمي نصف المتعلم ؟؟

تطالبونا بالتروي والتعقل وعدم تعجل الاصلاح....اسفين يا نخبة ولا أدري من وضعكم في "النخبة"؟!

ليس لدينا صبركم الطويل المديد الشديد........شاهدناكم سنين وسنين مستمتعين بالانتظار....اكان انتظارا اصلا؟؟؟

لا اعلم كيف تجرؤ بعض القوي السياسية علي التناحر والتصارع باسم الحفاظ"علي مكتسبات الثورة"؟؟؟

متنا و اصبنا لتقفزوا من تحت اقدام المخلوع الي احضان العسكر

اتعجب من صفاقة اشخاص تتباهي بتاريخ في العمل السياسي يتلخص في جملة واحدة"خيبة الامل راكبة بغل وجمل"

بدلا من العمل علي الحوار وايجاد ضمانات حقيقية لتداول السلطة تضيعون جهدنا وتكفرون شعبا بثورة لطالما انتظرها في صراع واقصاء بعضكم البعض

ملخص ماتفعله النخبة والداخلية والمجلس ومن هو علي هذه الشاكلة كقصة شاهدتها في فيلم عبقري

حصان جر...طول عمره حصان جر ...عايش بيجر كارو ...بينضرب عشان يجر كارو مبسوط قوي بعيشة الكارو....جه واحد "ساحر" نضفه وريحه واداله دش تمام في النيل...وفضل يومين ياكل علف مخصوص وبعدين قاله انت من النهاردة حصان عربي اصيل......لو الحصان طلع"حمار وصدق" في ملايين رافضة منطق الحمار وعارفه ان اللي عاش سنين مبسوط وراضي يجر كارو مش هيبقي خيل عربي حر اصيل دلوقتي............ودي بقي ثقافة نخبة "خيبة الامل راكبة جمل"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق